(قد مات الشاعر)
أنا الذي اسير علي الشوك بلا اقدام
لما اعد اشعر بالالم
لم اعد اشعر بالامان
انا الذي فقدت نفسي
وفقدت شعوري بالزمان
والشخص بلا شعور
لا يصنف كإنسان
قد سلبني الوقت العمرا
وسلبني الحظ البسمة
وكل قوايا في اللسان
كلمتي حرة
ازمجر فينفض المكان
لا املك إلا قلمي
اكتب ليهدأ روع ألمي
انا الذي خرجتُ من العدمِ
ولازلت اهتف حتي زال صوتي
أنا الثائر عند موتي
انا من سيقال
مات وشعره خالد
إن كان الأدب فرسانًا
فقلمي هو القائد
خضت معاركا وحدي
وجهت القبلة اتجاه نحبي
انا من سار في درب ليس دربي
اشعر بكل اعضائي
ولكني فقدت الشعور بقلبي
استند للجدار
صومعة تفكيري تنهار
احلامي شامخةٌ كالاشجار
والواقع كالامطار
ولكنها..
تمطر نيران
الاحلام والواقع في تضاد
موهبتي تناصف الاجداد
اجيد الوصف والايضاح
احارب وطلقاتي هي الكلمات
اذا سألوا عني
فاخبرهم يا فني
أن الشاعر الذي يسكن بيوت قصائده
قد مات
شاعرا ولكن لا يشعر بي احد
انا الذي في وجه سيل الاحزان صمد
انا الذي اكتب بلا غرض
كأن الشعر في دمي كالمرض
يؤرقني اني لم اصل لما اهواه
وكأن آخرُ مُتذوقٍ للفن قد انقرض
كل احلامِنا صارت لا تُباح
لا اري من يمامة السلام سوي القدمين
اين الجناح
قتلها قومي
كل الاحلام صارت سدا
إلا خرافات نومي
صرت اري العجوز العرجاء
تسسر غلي اليدين
بحثا عن قوتها
صرت اري العلماء
يبغون موتها
صرت اراني كبرت
ولا اريد غير الكراهية
والطفل الذي دُفن بداخلي
استيقظ علي كوابيس قصصه
كل ليلة من لياليا
ونفسي البرئية
اين هي؟
اين هي؟
لما اعد اشعر بالالم
لم اعد اشعر بالامان
انا الذي فقدت نفسي
وفقدت شعوري بالزمان
والشخص بلا شعور
لا يصنف كإنسان
قد سلبني الوقت العمرا
وسلبني الحظ البسمة
وكل قوايا في اللسان
كلمتي حرة
ازمجر فينفض المكان
لا املك إلا قلمي
اكتب ليهدأ روع ألمي
انا الذي خرجتُ من العدمِ
ولازلت اهتف حتي زال صوتي
أنا الثائر عند موتي
انا من سيقال
مات وشعره خالد
إن كان الأدب فرسانًا
فقلمي هو القائد
خضت معاركا وحدي
وجهت القبلة اتجاه نحبي
انا من سار في درب ليس دربي
اشعر بكل اعضائي
ولكني فقدت الشعور بقلبي
استند للجدار
صومعة تفكيري تنهار
احلامي شامخةٌ كالاشجار
والواقع كالامطار
ولكنها..
تمطر نيران
الاحلام والواقع في تضاد
موهبتي تناصف الاجداد
اجيد الوصف والايضاح
احارب وطلقاتي هي الكلمات
اذا سألوا عني
فاخبرهم يا فني
أن الشاعر الذي يسكن بيوت قصائده
قد مات
شاعرا ولكن لا يشعر بي احد
انا الذي في وجه سيل الاحزان صمد
انا الذي اكتب بلا غرض
كأن الشعر في دمي كالمرض
يؤرقني اني لم اصل لما اهواه
وكأن آخرُ مُتذوقٍ للفن قد انقرض
كل احلامِنا صارت لا تُباح
لا اري من يمامة السلام سوي القدمين
اين الجناح
قتلها قومي
كل الاحلام صارت سدا
إلا خرافات نومي
صرت اري العجوز العرجاء
تسسر غلي اليدين
بحثا عن قوتها
صرت اري العلماء
يبغون موتها
صرت اراني كبرت
ولا اريد غير الكراهية
والطفل الذي دُفن بداخلي
استيقظ علي كوابيس قصصه
كل ليلة من لياليا
ونفسي البرئية
اين هي؟
اين هي؟
